يقدر العلماء أن نحو 130 نوعًا نباتيًا وحيوانيًا ينقرض كل يوم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يقدر العلماء أن نحو 130 نوعًا نباتيًا وحيوانيًا ينقرض كل يوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يقدر العلماء أن نحو 130 نوعًا نباتيًا وحيوانيًا ينقرض كل يوم

الانقراض الجماعي للدينوصورات
لندن_سوريه24

الانقراض الجماعي الأكثر إثارة في التاريخ، الذي حدث للدينوصورات، يبدو حدثاً تافهاً مقارنة بالانقراض الذي يشهده العالم اليوم. فآلاف الأنواع من الحيوانات والنباتات والحشرات تختفي كل سنة. ويحذر علماء من أن نحو 40 في المئة من أنواع الكائنات الحية على كوكبنا، التي تقدر بنحو 11 مليون نوع، قد تختفي قبل نهاية هذا القرن .

لقد صيد بعض هذه الأنواع حتى الانقراض، لكن الدمار البيئي يقضي على معظمها. في بعض الحالات، يكون التلوث والمبيدات هما السبب. وفي حالات أخرى، يتسبب دمار مصدر غذاء حيوان ما بهذا الفناء. وادخال نبات أو حيوان غريب الى بيئة مزدهرة يمكن أن يحدث دماراً مماثلاً. لكن الدمار الكلي لنظام ايكولوجي برمته هو الذي يحدث الضرر غالباً، خصوصاً عند تعرية الغابات. ويهدد تغير المناخ بانقراضات واسعة نتيجة تغيُّر الموائل الطبيعية وعدم قدرة أنواع معينة على التكيف.

كل انقراض، مهما يكن سببه، يفقر التنوع البيولوجي للأرض، أي التنوع الوراثي للكائنات الحية. المشكلة ليست فقط أن أعداداً

كبيرة من الأنواع تختفي الى الأبد، بل أيضاً أن النباتات والحيوانات المتبقية تكون لديها تركيبة وراثية أقل مناعة من تلك التي كانت لدى جنسها في الماضي. على سبيل المثال، كان المزارعون يزرعون أصنافاً متنوعة من الذرة والقمح أكثر كثيراً من تلك التي يزرعونها الآن، لكن معظم الأصناف القديمة باتت منقرضة.

هذه الخسارة المكثفة للتنوع البيولوجي لها أكثر من مجرد تأثيرات جمالية، فكلما اختفى نبات أو حيوان تعرضنا نحن للخطر الى حد ما. فالنباتات، مثلاً، هي مصدر رئيسي لأدوية جديدة. واذا اعتمدنا على أنواع قليلة من المحاصيل، يكون هناك احتمال كبير أن تفتك بها الأمراض والآفات.

أحياناً، تكون الوسيلة الوحيدة لإنقاذ نوع شارف الانقراض هي حماية البيئة التي يعيش فيها. وفي حالات أخرى، علينا المبادرة باعتماد إدارة الحياة الفطرية والتكنولوجيا الحديثة لإنقاذ أحد الأنواع. واذا استطعنا حماية مئات آلاف الأنواع النباتية والحيوانية، فلن يكون المستقبل مظلماً، وسوف نحصد فوائد إضافية، مثل صون البيئة التي تؤوي هذه الأنواع.

وقد يهمك أيضا:

العلماء ينجحون في الحصول على جنينين لوحيد القرن الأبيض المُهدد بالانقراض

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يقدر العلماء أن نحو 130 نوعًا نباتيًا وحيوانيًا ينقرض كل يوم يقدر العلماء أن نحو 130 نوعًا نباتيًا وحيوانيًا ينقرض كل يوم



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24